تنظم الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية باكورة أنشطتها تحت رعاية مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، بالتعاون مع كل من الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية وكرسي أبحاث الجينات الطبية والجزيئية، "الملتقى الأول لعلوم المختبرات الإكلينيكية: التقنية وتطوير المهنة" وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء ٢ - ٣ جمادى الثانية ١٤٣٠ه الموافق ٢٦ - ٢٧ مايو ٢٠٠٩م بالقاعة الرئيسية لكلية الطب في جامعة الملك سعود.وأوضح الدكتور يزيد ال الشيخ رئيس الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن اللجنة المنظمة دعت العديد من المتحدثين من جهات مختلفة على مدار اليومين في أربع جلسات رئيسية، حيث يشارك متحدثون من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وجامعة الملك سعود، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفى القوات المسلحة بالرياض، ومدينة الأمير سلطان الخيرية إضافة إلى جهات أخرى.ويستعرض المتحدثون في الجلسة الأولى التجارب الرائدة في استخدام أحدث التقنيات المتوفرة في الأجهزة الطبية من أجل المساهمة في ميكنة المختبرات والحصول علىِ نتائج ذات دقة عالية، بينما تتناول الجلسة الثانية محور المعلوماتية الصحية والمعلوماتية الحيوية في المختبرات الإكلينيكية وما يمكن أن تقدمه تقنية المعلومات في هذا المجال الحيوي. أما الجلسة الثالثة فتبرز أهمية الجودة النوعية في المختبرات سواء من ناحية جودة الأجهزة وضمان الالتزام بالمعايير المحلية والعالمية أو مراقبة جودة الأداء من خلال متابعة المؤشرات الحيوية.أما الجلسة الرابعة فهي جلسة مفتوحة للحضور من أجل طرح آرائهم على المختصين وتداول الحلول المقترحة حيث يشارك حوالي خمسة متحدثين من جهات مختلفة في مناقشة سبل التطوير المهني وأهم العوائق التي تؤثر في أداء المختبرات والعاملين بها.

ويهدف الملتقى، كما يشير الدكتور يزيد آل الشيخ، إلى استقطاب الاستشاريين والاخصائيين والإداريين العاملين في المختبرات جنباً إلى جنب الأكاديميين والطلاب والأطباء والطاقم الطبي وطلاب تخصص علوم المختبرات الإكلينيكية.كما يصاحب الملتقى معرض تشارك فيه الشركات المتخصصة في تجهيز المختبرات والأجهزة الطبية والتقنية حيث يمكن للحضور التعرف على أحدث التقنيات والحلول المتوافرة.